سجل التعازي لصاحب العصر والزمان بوفاة أمير المؤمنين أبو الحسن
في الليلة التاسع عشر من الشهر الكريم في السنة الأربعين من الهجرة عند صلاة الفجر .
كمن اللعين عبد الرحمن بن ملجم (( وهو ليس عبد الرحمن بل , عدو الرحمن )) وهو ينتظر الأمام علية السلام لصلاة الفجر
فلما أقام الصلاة وكبر سلام الله علية وركع الركعة الأولى فلما رفع علية السلام رأسة ضربة ألعن الخلق على رأسة المبارك
فوقعة الضربة على موضع ضربة عمرو بن ود ووصلت الضربة من مفرق رأسه إلى موضع السجود، وقد كان السيف مسموماً.
عندها قال أمير المؤمنين
بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله فزت وربّ الكعبة .
يا أبا الحسن ياأمير المؤمنين ياعلي بن أبي طالب ياحجة الله على خلقة ياسيدنا ومولانا أنا توجهانا وستشفعنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا ياوجيها عند الله أشفع لنا عند الله
السلام عليك يا أمير المؤمنين .
السلام عليك ياخير الوصين